المنشورات
ابن الفرس
المقرئ: محمّد بن عبد الرحيم الأنصاري الخزرجي، (من ولد سعد ابن عبادة)، أبو عبد الله.
ولد: سنة (501 هـ) إحدى وخمسمائة.
من مشايخه: أبو بكر بن عطية، وأبو عبد الله المازري، وأبو على الصوفي وغيرهم.
من تلامذته: ابن قرقول، وأبو جعفر أحمد بن سيد بونه وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• بغية الملتمس: "فقيه، عارف، محدث، كان يفتي بمرسية، وأقرأ بها مدة ... ولم يزل يقرئ الحديث والفقه إلى أن توفي" أ. هـ.
• تكملة الصلة: "وكان عالمًا حافلًا راوية مكثرًا يتحقق بالقراءات والفقه ويشارك في الحديث والأصول مع البصر بالفتوى ووجوهها والضبط للروايات وتحصيلها، والتنبيه على مواضع الخلاف، وحفظها، والاعتناء بجميع الأقاويل وإحصائها ... وكان من وقته أحد حفاظ الأندلس في المسائل مع المعرفة بالأداب والأغربة إلى الضبط وجودة الخط وكانت أصوله أعلاقًا نفيسة لا نظير لها جمع منها عظيمًا وكتب بخطه أكثرها.
قال التجيبي: ذكر لي من علمه وفضله. ما أزعجني إليه يعني بمرسية، فلقيت عالمًا كبيرًا ووجدت عنده جماعة وافرة من شرق الأندلس وغربها، يتدارسون الفقه ويتذاكرون بين يديه، ويسمعون عليه الحديث، ويتلون كتاب الله بالقراءات السبع إفرادًا وجمعًا، ... وكان حسن الصوت بالقرآن، وأطال الثناء عليه وأطاب .. وكان أهلًا لذلك، أخذ عنه النّاس وانتفعوا به .. " أ. هـ.
• الوافي: "كان في وقته أحد حفاظ الأندلس وكانت أصوله أعلاقًا نفيسة أكثرها بخطه" أ. هـ.
• الديباج: "كان عالمًا حافظًا راوية مكثرًا عالمًا بالقراءات، والفقه، مشاركًا في الحديث والأصول مع معرفة بالآداب" أ. هـ.
• الشذرات: "صار رأسًا في الفقه والحديث والقراءات" أ. هـ.
وفاته: سنة (567 هـ) سبع وستين وخمسمائة.
من مصنفاته: "مناهل الظمآن في تفسير القرآن" في عدة أسفار كبار، و "كتاب في شرح سنن النسائي" يتقدم أحد بمثله بلغ الغاية احتفالًا وإكثارًا.
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
14 سبتمبر 2023
تعليقات (0)