المنشورات

الأبهري

المقرئ: محمّد بن عبد الله بن محمّد بن صالح، أبو بكر، الأبهري (1)، المالكي.
ولد: قبل سنة (295 هـ) تسعين ومائتين، وقيل: (289 هـ) تسع وثمانين ومائتين.
من مشايخه: أبو عروبة الحراني، وابن أبي داود وغيرهما.
من تلامذته: إبراهيم بن مخلد، والدارقطني، وأبو بكر الباقلاني وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الديباج: "جمع بين القراءات وعلو الإسناد .. كان أحد أئمة القرآن المتصدرين لذلك، والعارفين بوجوه القراءة، وتجويد التلاوة فقيه في المذهب المالكي .. " أ. هـ.
• شجرة النور: "الفقيه، المقريء، الصالح، الحافظ، النظار القيم برأي مالك إليه انتهت الرئاسة ببغداد ... وله الفقه الجيد، وعلو الإسناد والتصانيف المهمة" أ. هـ.
• تاريخ بغداد: "كان إمام أصحابه في وقته، ... وذكره محمّد بن أبي الفوارس فقال: كان ثقة أمينًا مستورًا، وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك".
وقال الخطيب عن القاضي أبي العلاء الواسطي: "كان أبو بكر الأبهري معظمًا عند سائر علماء وقته لا يشهد محضرًا إلا كان هو المقدم فيه .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (395 هـ) خمس وتسعين وثلاثمائة، وعمره نيف وثمانون أو نحوها، قال صاحب شجرة النور: وعليه فالوفاة تكون سنة (375 هـ) أو نحوها أ. هـ. وكذا أرخه الخطيب، وقال: هو الأصح أ. هـ.
من مصنفاته: شرح المختصرين الكبير والصغير لابن عبد الحكم وله الرد على المزني وكتاب الأصول وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید