المنشورات

ابن مالك

النحوي، اللغوي، المقرئ: محمّد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك، أبو عبد الله، الطائي الجيّاني، جمال الدين، المالكي، حين كان بالمغرب، الشافعي حين انتقل إلى المشرق نزيل دمشق.
ولد: سنة (600 هـ)، وقيل: (601 هـ) ستمائة، وقيل: إحدى وستمائة.
من مشايخه: أبو صادق الحسن بن صباح، وأبو الحسن السخاوي وغيرهما.
من تلامذته: النووي، والعلم الفارقي، والشمس البعلي، والزين المزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الشيخ الإمام العلامة البحر النحوي إمام أهل العربية واللغة، حجة الأدباء، بقية السلف".
وقال: "صنف التصانيف وتكاثر عليه الطلبة، وحاز قصب السبق، وصار يضرب به المثل في دقائق النحو، وغوامض الصرف، وغريب اللغات، وأشعار العرب مع الحفظ والذكاء، والورع والديانة، وحسن السمت والصيانة، والتحرير لما ينقله، وكان ذا عقل ورزانة، وحياء ووقار، وانتصاب الإفادة، ودوابٍ على المطالعة" أ. هـ.
• فوات الوفيات: "وكان إمامًا في القراءات وعللها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة في قدر الشاطبية، وأما اللغة فكان إليه المنتهى فيها، وأما النحو والصرف فكان فيها بحرًا لا يشق لجه، وأما إطلاعه على أشعار العرب التي يستشهد بها على النحو فكان أمرًا عجبًا، .. وأما الإطلاع على الحديث فكان فيه غاية، وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن. فإن كان فيه ما شاهد عَدَل إلى الحديث فإن لم يكن فيه شيء عدل إلى أشعار العرب .. وانفرد عن المقاربة بشيئين: الكرم ومذهب الشافعي" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "وكان إمامًا في اللغة، إمامًا في حفظ الشواهد وضبطها إمامًا في القراءات وعللها، وله الدين المتين والتقوى الراسخة .. " أ. هـ.
• غاية النهاية: "الإمام النحوي الأستاذ إمام زمانه في العربية .. وقد شاع عنه كثير من منتحلي العربية أن ابن مالك لا يعرف له شيخ في العربية ولا في القراءات وليس كذلك ... " أ. هـ.
• طبقات الشافعية للإسنوي: "كان إمام وقته في اللغة والنحو والقراءات، وحفظ أشعار العرب، مشاركًا في الحديث والفقه، دينًا صالحًا، كامل العقل والوقار والتؤدة .. " أ. هـ.
• نفح الطيب: "الإمام العلامة الأوحد .. صرف همته إلى إتقان لسان العرب، حتى بلغ منه الغاية وأربى على المتقدمين، وكان إمامًا في القراءات، وعالمًا بها ... وأما اللغة فكان إليه المنتهى فيها ... قال ابن القوبع: إن ابن مالك ما خلى للنحو حرمة .. " أ. هـ.
• البغية: "قال أبو حيان: بحثت عن شيوخه فلم أجد له شيخًا مشهورًا يعتمد عليه، ويرجع في حل المشكلات إليه، إلا أن بعض تلامذته ذكر أنه قال: قرأت على ثابت بن حيان بحبّان وجلست في حلقة أبي عليّ الشلوبين نحو من ثلاثة عشر يومًا ولم يكن ثابت بن حيان من الأئمة النحويين وإنما كان من أئمة المقرئين. قال: وكان ابن مالك لا يحتمل المباحثة ولا يثبت للمناقشة لأنه إنما أخذ هذا العلم بالنظر فيه بخاصة نفسه، هذا مع كثرة ما اجتناه من ثمرة غرسه" أ. هـ.
• الشذرات: "العلامة حجة العرب .. خالف المغاربة في حسن الخلق والسخاء والمذهب فإنه كان شافعي المذهب. قال الذهبي: .. وكان إمامًا في القراءات وعللها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة في مقداد الثاطبية، وأما اللغة فكان إليه المنتهى فيها في الإكثار من نقل غريبها والاطلاع على وحشيها .. وأما النحو والتصريف فكان فيه بحرًا لا يجارى وحبرًا لا يبارى .. هذا مع ما هو عليه من الدين المتين، وصدق اللهجة وكثرة النوافل، وحسن السمت، ورقة القلب، وكمال العقل، والوقار والتؤدة انتهى .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (672 هـ) اثنتين وسبعين وستمائة.
من مصنفاته: "الألفية" في النحو، و "تسهيل الفوائد" نحو، "الكافية الشافية" أرجوزة و "شرحها"، و"لامية الأفعال" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید