المنشورات

ابن الدواليبي

النحوي: محمّد بن عبد المحسن بن أبي الحسين بن عبد الغفار البغدادي الأزجي (1)، الحنبلي، المعروف بابن الدواليبي، الخراط.
ولد: سنة (638 هـ)، وقيل: (639 هـ) ثمان وثلاثين، وقيل: تسع وثلاثين وتسعمائة، قال ابن رجب: قرأت بخطه: مولدي في آخر سنة (634 هـ)، وكان قد اختلف قوله في ذلك.
من مشايخه: عجيبة، وابن الخير، وابن قميرة وغيرهم.
من تلامذته: الشيخ شمس الدين بالعُلَى، والفرضي، وابن الفوطي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* العبر: "الإمام الواعظ، مسند العراق شيخ المستنصرية" أ. هـ.
* معجم شيوخ الذهبي: "الواعظ العالم المسند الرحلة بقية المشيخة" أ. هـ.
* ذيل طبقات الحنابلة: "كان شيخًا عالمًا فقيهًا فاضلًا واعظًا زاهدًا عابدًا ثقة دينًا وقدم دمشق حاجًا.
سمع منه جماعة منهم البرزالي ... فقال: شيخ فاضل في الوعظ، تكلم على النّاس مدة طويلة .. وهو من أهل الصلاح، كثير القناعة والتعفف ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وحرمته وافرة، ومكانته معروفة ... وولي مشيخة المستنصرية، وهو قادري كان أبوه من أصحاب الشيخ أبي صالح نصر بن عبد الرزاق.
وذكره شيخنا -أي شيخ ابن رجب- بالإجازة صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق في معجمه فقال: شيخ جليل، كثير المسموعات، سكن رباط ابن الغزال بالقطعية من باب الأزج .. " أ. هـ.
* الوافي: "كان حسن المحاضرة طيب الأخلاق" أ. هـ.
* البداية: "واشتغل بحفظ الخرقي، وكان فاضلًا في النحو وغيره، وله شعر حسن.
وكان رجلًا صالحًا جاوز التسعين وصار رحلة العراق" أ. هـ.
* الدرر: "قال الكمال جعفر: كان متدينًا صينًا قائمًا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أ. هـ.
من أقواله: وله نظم منه:
كم قد صفت لقلوب القوم أوقات ... وكم تقضت لهم بالليل لذات
وفاته: سنة (728 هـ) ثمان وعشرين وسبعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید