المنشورات

ابن الزَّيَّات

النحوي، اللغوي: محمّد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، المعروف بابن الزيات، أبو جعفر: وزير المعتصم والواثق العباسيين.
ولد: سنة (173 هـ) ثلاث وسبعين ومائة.
كلام العلماء فيه:
* الأنساب: "كان أديبًا فاضلًا، شاعرًا مليح الشعر حسن الترسل والبلاغة إتصل بالمعتصم بالله وخص به فرفع من قدره ووسمه الوزارة، وكذلك الواثق والمتوكل إلى أن قبض عليه المتوكل وقتله. وكان يرى رأي الاعتزال وهو الذي بالغ في ضرب أحمد بن حنبل رحمه الله وحث المعتصم على ذلك" أ. هـ.
* المنتظم: "كان أديبًا فاضلًا عالمًا بالنحو واللغة وله شعر مليح. وقد وصف بلاغته البحتري.
مات في التنور، وقيل: إنه أخرج فضرب فمات تحت الضرب، والأول أثبت. ولما مات طرُح على باب، فغسل عليه، وحضر له، ولم يعمق، فذكر أن الكلاب نبشته فأكلت لحمه" أ. هـ.
* الكامل: "كان شديد الجزع كثير البكاء والفكرة" أ. هـ.
* العبر: "كان أديبًا شاعرًا محسنًا كامل الأدوات، جهميًا" أ. هـ.
* الأعلام: "عالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء".
من أقواله: تاريخ الإسلام: "رُوي أنه كان يقول: الرحمة خور في الطبيعة. ما رحمتُ أحدًا قط. ولمّا سُجن في القفص الضيّق وسائر جهاته مسامير إلى داخله كالمسّال، كان لا يقَرُّ له فيه قرار، ويَصيح: إرحموني. فيقولون: الرحمة خور في الطبيعة" أ. هـ.
المنتظم: "قال محمّد بن علي الربيعي: سمعتُ صالح بن سليمان العبدي يقول: كان محمّد بن عبد الملك الزيّات يتعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها، قال: فذهل عقل محمّد بن عبد الملك حتى خشي عليه فقال:
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف ... وطول رعيته للنجم في السدف
ماذا توارى ثيابي من أخي حرق ... كأنما الجسم منه دفه الألف
وفاته: سنة (233 هـ) ثلاث وثلاثين ومائتين.
من مصنفاته: له ديوان شعر.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید