المنشورات
الهروي
اللغوي: محمّد بن عطاء الله بن محمّد بن محمود بن أحمد بن فضل الله بن الرازي الهروي الشافعي.
ولد: سنة (767 هـ) سبع وستين وسبعمائة.
من مشايخه: التفتازاني وغيره.
من تلامذته: الأبيّ، وابن موسى وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "له تصانيف تدل على غزر علمه واتساع نظره وتبحره في العلوم" أ. هـ.
* الوجيز: "كان إمامًا عالمًا غواصًا على المعاني، حافظًا لكثير من المتون، رئيسًا مهابًا ضخمًا حسن الشكالة، لين الجانب، أثنى عليه غير واحد على ما فيه من طبع الأعاجم وقوادح" أ. هـ.
* الضوء: "قال العيني: كان عالمًا فاضلًا متفننًا له تصانيف كشرح مشارق الأنوار وشرح صحيح مسلم يعني المسمى فضل المنعم وشرح الجامع الكبير من أوائله ولم يكمله وكان قد أدرك الكبار مثل التفتازاني والسيد وصارت له حرمة وافرة ببلاد سمرقند وهراة وغيرهما حتى كان اللنك يعظمه ويحترمه ويميزه على غيره بحيث يدخل عنده في حريمه ويستشيره وربما كان يرسله في مهماته ولذا قيل إنه وزيره وليس كذلك، وقدم في زمن الناصر فرج وتوطن القدس، إلى أن قال: ولم يخلف سوى زوجته وهي ابنة الشيخ همام الدين العجمي. بل يقال أن له ابن في هراة، وكان صاحب حرمة وسطوة في وظائفه غير أنه لم يكن مشكورًا من غير علة ظاهرة فيه. وقال المقريزي: أنه ولى القضاء وكتابة السر فلم ينجب وكان يقرئ في المذهبين ويعرف العربية وعلمي المعاني والبيان ويذاكر الأدب والتاريخ ويستحضر كثيرًا من الأحاديث والناس فيه بين غال ومقصر وأرجو أن يكون الصواب ما ذكرته. وقال غيره: كان شيخًا ضخمًا طوالًا أبيض اللحية مليح الشكل إلا أن في لسانه مسكة إمامًا بارعًا في فنون من العلوم له تصانيف تدل على غزير علمه واتساع نظره وتبحره في العلوم منصفًا للحنفية إلى الغاية صادعًا بالحق تاركًا للتعصب، وكان يركب بعد ولايته البغلة بهيئة الأعاجم بفرجية وعذبة مرخية على يساره فأقام مدة ثم لبس زي قضاة مصر، وساق الأبيات التي وجدها المؤيد وأولها:
يا أيها المؤيد دعوة ... من مخلص في حبه لك يفصح
وأن غالب الفقهاء تعصبوا عليه وبالغوا في التشنيع ورموه بعظائم، الظن براءته عن أكثرها وادعى عليه بمال بعض الأوقاف وتوجهوا به ماشيًا ومنعوه من الركوب إلى غير ذلك مما بسط في الحوادث، وكان معدودًا من أعيان الأئمة العلماء لكنه لم يرزق السعادة في مناصبه لأنه كان ظنيًّا بنفسه معجبًا بها إلى الغاية فعجزه الله" أ. هـ.
* بدائع الزهور: "كان عالمًا فاضلًا، يتكلم على مذهب الإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة" أ. هـ.
* الشذرات: "قال الحافظ تاج الدين محمّد بن الفرابيلي ما نصه -كما نقله عنه البرهان البقاعي- شيخنا الإمام العالم أحد عجائب الوقت في كل أموره، حتى في كذبه وزوره، ولم ير من نفسه، ولا والله ما رأى أحد من أهل عصره المخرفة مثله في كل شيء من العلوم والظلم، ولولا أني كنت أشاهد جوارحه في كل وقت: إنه شيطان، خرج إلى النّاس في زين إنسان" أ. هـ.
وفاته: سنة (829 هـ) تسع وعشرين وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح مشارق الأنوار" وشرح صحيح مسلم سمّاه "فضل المنعم" وغير ذلك.
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
16 سبتمبر 2023
تعليقات (0)