المنشورات

الجرجاني الإسترابادي

النحوي، اللغوي: محمّد بن علي بن محمّد الجرجاني الإستبرابادي الحلي الغروري.
من مشايخه: أبو منصور حسن بن يوسف المطهر الحلي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• قال محقق كتاب (الإشارات والتنبيهات) الدكتور عبد القادر حسين في مقدمته صفحة (جـ): "كان عالمًا فاضلًا وأصوليًا عظيمًا ومتكلمًا جليلًا، من تلاميذ العلامة الحلي".
وقال: "كان الجرجاني متقنًا للغة الفارسية بصيرًا بأسرارها، ينقل منها ويترجم عنها، فترجم رسالة (الفصول في الأصول) للنصير الطوسي لعظم فائدتها وحسن معالجتها".
ثم قال: "ولست في حاجة إلى التأكيد بأن صاحبنا الجرجاني كان موسوعة كاملة في علوم عصره من علم الكللام والنحو والفلك والتفسير والقراءات وعلم التربية والفلسفة والأخلاق، يتبين ذلك من خلال مصنفاته التي تبلغ الثلاثين" أ. هـ.
• وقال المحقق عند كلامه على الكتاب المذكور (م): "والكتاب يعد من أمهات كتب البلاغة، لما له من شأن عظيم في تصحيح المفاهيم البلاغية، وترسيخ قواعدها، وتحليل أساليبها والمؤلف بارع في قرع الحجة بالحجة، ودحض البرهان بالبرهان، يعينه على ذلك منطق سليم، وفكر منظم، وذهن وقاد، وبديهة لماحة.
ونستطيع أن نقول: إن الشيخ محمد بن علي الجرجاني لم يسبقه أحد من المؤلفين في هذا الفن -على حد علمنا- في إشاراته وتنبيهاته واستقصائه وشموله" أ. هـ.
• قلت: يتبين مما تقدم وغيره أن المترجم له شيعي.
وفاته: سنة (729 هـ) تسع وعشرين وسبعمائة.
من مصنفاته: "الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة"، و"روضة المحققين في تفسير الكتاب المبين" في خمس مجلدات وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید