المنشورات

جمال الدين الخطيب

النحوي: محمّد بن عليّ بن نور الدين الخطيب الموزعي، جمال الدين.
من مشايخه: الإمام الريمي، وجماعة من بني الناشري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• الضوء: "جرت له مع صوفية وقته أمور بان فيها فضله "أ. هـ.
• صلحاء اليمن: "ولما ظهرت كتب ابن عربي وكان المتصدي لشرائها الشيخ أحمد الرداد، أنكر عليه الإمام ابن نور الدين وشنع على مطالعتها فلما علم ابن الرداد بذلك وهو متولي القضاء الأكبر أحضره من بلده إلى مدينة زبيد وذلك في الدولة الناصرية والغساسنة، فلما وصل اجتمع مع جماعة من الفقهاء والصوفية في مجلس حافل وطلب ابن الرداد مناظرته فأقام الإمام محمّد بن نور الدين حجته ببطلان كلام ابن عربي في كتبه فهمت الصوفية بالفتك بالإمام نور الدين، فقام بنصرته الأمير محمّد بن زياد فخلصه منهم ... وكان ذا صدقة وأفعال للخير كثيرة يبدأ بأقاربه وجيرانه ثم يعم كل محتاج علم به أو وصل إليه ولا يدخر في بيته إلا ما يسد به خُلَّته في وقتهم وهو الذي ابتدأ بعمارة جامع موزع .. وظهرت له كرامات في حياته وبعد موته، وكان مجاب الدعوة .. "أ. هـ.
• مصادر الفكر السامي: "كان من العلماء الكبار .. اشتغل بالتصنيف والتدريس وجرت بينه وبين الشيخ ابن الرداد مناظرة بسبب ميل الأخير إلى علوم الصوفية وأوذي الموزعي بسبب ذلك"أ. هـ.
• الصوفية والفقهاء في اليمن: "الشيخ الموزعي كان على جانب كبير من المعرفة لأسرار نحلة ابن عربي وقد قام بنفسه بدراسة كتبه والرد عليها في مؤلف له ويقول ابن الأهدل إنه أول الفقهاء الذين باشروا قراءة كتب ابن عربي والرد عليها من نصوصها المستقاة منها. وقد مكنته معرفته من مناظرة أصحاب هذه النحلة فقد ذكر ابن الأهدل أنه ناظر الشيخ محمّد بن محمود الكرماني -أحد أتباع ابن عربي في اليمن- إلا أن المناظرة لم تكن (بحضرة من يميز الحق ويقضي به بل بحضره من هو بصدد المحاباة والمداهنة في دين الله وعدم التحقيق لأصول الدين وأقوال الزائفين) وهكذا فإن الموزعي لم يتم له التغلب على خصمه لوجود فئة كانت تناصر الكرماني وأغلب الظن أن هذه المناظرة حدثت في عهد تولى ابن الرداد القضاء على أن ابن الرداد نفسه كانت له جولة مع الموزعي في المناظرات وقد استدعاه من قريته إلى مدينة زبيد (فلما وصل اجتمع مع جماعة من الفقهاء والصوفية في مجلس حافل وطلب ابن الرداد مناظرته فأبان الموزعي حجته ببطلان كلام ابن عربي في كتبه) ويبدو أن الغلبة هذه المرة كانت للموزعي حتى إن الصوفية (همت بالفتك به فقام لنصرته الأمير محمّد بن زياد .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (825 هـ) خمس وعشرين وثمانمائة.
من مصنفاته: صنف كتابًا في الرد على ابن عربي، "كتاب كشف الظلمة عن هذه الأمة"، وكتاب "مصابيح المعاني في حروف المعاني" في النحو.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید