المنشورات

العلاء الحَصْكَفِي

النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد بن عليّ بن محمّد بن علي عبد الرحمن بن محمّد بن جمال الدين بن حسن بن زين العابدين الحصني الدمشقي، المعروف بالحصكفي، الحنفي، علاء الدين.
من مشايخه: خير الدين الرملي، والفخر بن زكرياء المقدسي الحنفي وغيرهما.
من تلامذته: المحبي، والشيخ إسماعيل بن عليّ المدرس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "اتفق له قبل موته أحوال تدل على حسن الختام له منها أنه كان من حين ابتدأ درس البخاري في سنة موته يقرأ الفاتحة كل يوم في أوّل درسه وآخره ويهديها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فوافق أنها كانت ختام درسه فإنه انتهى درسه في البخاري عند آخر تفسير الفاتحة في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان واتفق أنه في ثاني يوم ثبت العيد وكان يوم الجمعة فحضر إلى الجامع وعقد درسًا حافلًا فاجتمع الناس من كل مكان وقرأ من تفسير سورة البقرة، ومن صحيح البخاري في حديث الشفاعة العامة ولما أتم الدرس شرع في الدعاء وكان يقول يا عباد الله أوصيكم بتقوى الله والإكثار من قول لا إله إلا الله ويكرر ذلك مرارًا ويقول أكثروا من ذلك حد الإكثار وأنا لا أريد منكم أن ثشهدوا لي بفضل ولا علم ولا جاه سوى أني كنت أقول لا إله إلا الله وأني كنت أذكركم بها ثم لما ختم الدعاء ودّع الحاضرين بعبارات مرموزه وذهب إلى بيته واستمر عشرة أيام في عبادة وتسبيح وتهليل حتى مات" أ. هـ.
• معجم المطبوعات: "كان عالمًا محدثًا فقيهًا نحويًّا، كثير الحفظ والمرويات، طلق اللسان، فصيح العبارة، إلا أن علمه أكبر من عقله" أ. هـ.
• قلت: ذكر صاحب كتاب "جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية": أن "صاحب الترجمة من ضمن العلماء الحنفية التي تكذب القبورية وتثبت وجود الشرك فيهم بأوسع ما يكون، وأن القبورية اتبعوا سنن اليهود والنصارى والمشركين حذو النعل بالنعل شبرًا بشبر والقذة بالقذة".
وذكره أيضًا في موضع آخر حيث قال: "فقد قال الإمام الحصكفي: وفي التتار خانية مغريًا للمنتقى عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، أنه قال: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به والدعاء المأذون فيه، المأمور به: ما استفيد من قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وكرر قوله: بحق رسلك، وأنبيائك، وأوليائك أو بحق البيت .. " انتهى.
وفاته: سنة (1088 هـ) ثمان وثمانين وألف.
من مصنفاته: "شرح قطر الندى" في النحو، و"الدر المنتقى" شرح ملتقى الأبحر، فقه. و"الدر المختار في شرح تنوير الأبصار" في فقه الحنفية. وحاشية على تفسير البيضاوي.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید