المنشورات

ابن خيرُون

المقرئ: محمّد بن محمّد (وقيل ابن عمر) ابن خيرون، أبو عبد الله المعافري الأندلسي.
من مشايخه: أبو بكر عبد الله بن مالك بن يوسف، وإسماعيل بن عبد الله النحاس وغيرهما.
من تلامذته: أبو جعفر بن أبي بكر، وأبو بكر الهواري المعلم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "وكان إمامًا في قراءة نافع رواية عُثمَان بن سعيد، ثقة مأمونًا، قدم القيروان واستوطنها في مسجده المنسوب إليه بالزيادية وكان يأخذ أخذًا شديدًا على مذهب المشيخة من أصحاب ورش .. وذكره ابن الفرضي محمد (1) بن محمّد بن خيرون وكناه أبا جعفر وسماه في الغرباء وحكى ما حكاه أبو عمرو في وفاة هذا وغير ذلك، ولا أدري من المصيب منهما وذكره أيضًا عتيق بن خلف القيرواني في كتاب "الإفتخار" من تأليفه وقال: كان ثقة كريم الأخلاق، سمح النفس، إمامًا في القراءات، أول من قدم بتحقيق قراءة نافع .. وكان واحد أئمة زمانه في علم القرآن" أ. هـ.
• معرفة القراء: "وكان رجلًا صالحًا فاضلًا، كريم الأخلاق، إمامًا في القرآن شديد الأخذ، ولم يكن يقرأ أهل أفريقية بحرف نافع إلا خواص حتى قدم ابن خيرون، فاجتمع عليه الناس"أ. هـ.
• غاية النهاية: "شيخ القراء بالقيروان قال الداني: إمام في قراءة نافع من رواية ورش عنه، ثقة مأمون .. " أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "وكان صالحًا كبير القدر .. " أ. هـ.
• السير: "قال بعضهم: كنت جالسًا عند ابن أبي خنزير فدخل شيخٌ ذو هيبة وخشوع، فبكى ابن أبي خنزير وقال: السلطان -يعني عبيد الله وجه إليّ يأمرني بدوس هذا حتى يموت، ثم بطحه وقفز عليه السودان حتى مات، لجهاده وبغضه لعبيد الله وجنده. وكان سعى به المروزي اللعين، ولما رأى ابن أبي خنزير كثرة أذاه للعلماء تحيل وسعى به حتى قتله عبيد الله سنة ثلاث مائة أو بعدها. فيا ما لقي الإسلام وأهله من عبيد الله المهدي الزنديق .. "أ. هـ
• تراجم المؤلفين التونسيين: "أول من أدخل حرف نافع على أهل إفريقية. وهو أول من أدخل كتب داود الظاهري إلى القيروان. قتل بسبب انحرافه عن دولة العبيديين أسوة بإخوانه الفقهاء المالكية" أ. هـ.
وفاته: سنة (301 هـ) إحدى وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الابتداء والتمام" في القراءات و"الألفات واللامات" في رسم المصحف وغيرها.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید