المنشورات

ابن اللَّبَّاد

اللغوي، المفسر: محمد بن محمد بن وشاح اللخمي بالولاء، أبو بكر، ابن اللباد المالكي.
ولد: سنة (250 هـ) خمسين ومائتين.
من مشايخه: يحيى بن عمر، وأخيه محمد، وابن طالب وغيرهم.
من تلامذته: أبو محمد بن أبي زيد، حماد بن إلياس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "كان مجاب الدعوة، عظيم الخطر" أ. هـ.
• الديباج المذهب: "ولم تكن له رحلة ولا حج، كان عنده حفظ كثير، وجمع للكتب، وحظ وافر من الفقه شغله إسماع الكتب عن المتكلم في الفقه، وكانت مذاكرته تعْسُر لضيق في خلقه، وكان آخر شيوخ وقته.
قال أبو العرب: كان فقيهًا، جليل القدر، عالمًا باختلاف أهل المدينة، واجتماعهم مهيبًا مطاعًا دينًا، ورعًا زاهدًا، من الحفاظ المعدودين، والفقهاء المبرزين.
وقال الإبياني إنما انتفعت بصحبة ابن اللباد، ودرست معه عشرين سنة.
وقال محمّد بن إدريس: صحبت العلماء بالمشرق والمغرب ما رأيت مثل ثلاثة: أبي بكر بن اللباد، وأبي الفضل الممسى، وأبي إسحاق بن شعبان" أ. هـ.
•شجرة النور: "الإمام الجليل القدر علمًا ودينًا، المجاب الدعوة ... " أ. هـ.
• الأعلام: "فقيه مالكي، عالم بالتفسير واللغة. من أهل القيروان. فلج في آخر عمره" أ. هـ.
وفاته: سنة (333 هـ) ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "الآثار والفوائد" عشرة أجزاء، و"كشف الرواق عن الصروف الجامعة للأوراق"، وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید