المنشورات

ابن أبي السُرور

المفسر: محمّد بن محمّد أبي السرور زين العابدين بن محمّد أبي المكارم البكري الصديقي، المعروف بابن أبي السرور. وهو ابن البكري الذي مرت ترجمته آنفًا.
ولد: سنة (1005 هـ) خمس وألف.
كلام العلماء فيه:
* خلاصة الأثر: "بركة الدّنْيا وسر الوجود ولسان الحضرة ولب لباب العرفان كان من العلم والتحقيق آية من آيات الله تعالى ومن الولاية والتحقق غاية من الغايات وكان فصيح العبارة طلق اللسان كثير الفوائد جم النوادر وكانت الولاية ظاهرة عليه مع الدين المتين والعقل الكامل والتظاهر بالنعمة في الملبس والمأكل والخدمة وكان من أحسن الناس خلقًا وخلقًا مجللًا عند الكبراء والوزراء ذا جاه عريض معتقدًا عند عامة النّاس وخاصتهم مسموع الكلمة مقبول الشفاعة يرجع إليه في مشكلات الأمور رفغ الهمة كريم الأخلاق ولد بمصر ونشأ بها وحفظ القرآن وتأدب واشتغل بطلب العلوم وأتقنها وبرع في كثير من الفنون سيما علم التفسير والحديث وكان له في علوم القوم وأصول التصوف قدم راسخ وأقبل على التدريس إلى أن صار رئيس البيت البكري فكان يدرس على عادة أعلافه في الجامع الأزهر في الليالي المشهورة كليلة المولد والمعراج والنصف من شعبان ثم لما كبر ترك ذلك كله واستقل بالإفادة في بيتهم المعمور" أ. هـ.
* الأعلام: "مؤرخ باحث مصري" أ. هـ.
وفاته: سنة (1087 هـ) سبع وثمانين وألف.
من مصنفاته: تفسير كبير يعرف بـ"تفسير ابن أبي السرور"، و"الدرر في الأخبار والسير".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید