المنشورات
الزَّبيدِي
النحوي: محمّد بن يحيى بن علي بن مسلم بن موسى بن عمران القرشي اليمني الزبيدي (1)، أَبو عبد الله.
ولد: سنة (460 هـ) ستين وأربعمائة.
من مشايخه: أَبو بكر القاضي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "كان يقول الحق وإن كان مرًّا، ولا يراقب أحدًا ولا تأخذه في الله لومة لائم .. " أ. هـ.
* مختصر تاريخ دمشق: "قال ابن عساكر عن ابنه أنه كان يقول في مرض موته كل يوم وليلة: الله الله نحوًا من خمسة عشر ألف مرة فما زال يقولها حتى أطفئ" أ. هـ.
* السير: "كان نحويًّا فقيرًا قانعًا متألهًا، ثم قدم دمشق رسولًا من المسترشد في شأن الباطنية، وكان حنفيًا سلفيًا.
وقيل: كان يذهب مذهب السالمية ويقول: إن الأموات يأكلون ويشربون وينكحون في قبورهم وإنَّ الشارب والزاني لا يلام لأنه يفعل بقضاء الله وقدره.
قلت -أي الذهبي-: يحتج بقصة آدم وموسى عليهما السلام، ويقول آدم: أتلومني؟ وأنه حج موسى، ولو سلمنا أن الزاني لا يُلام، فعلينا أن نحدّه ونغرِّبه ونذم فعله ونرد شهادته ونكرهه، فإن تاب واتقى أحببناه واحترمناه، فالنزاع لفظي.
قال السمعاني: سمعت علي بن عبد الملك يقول: زاد الزَّبيدي في أسماء الله أسامي: الزارع، المتمم، المُبهِم، المُظهر" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان حنفي المذهب، على طريقة السلف في الأصول" أ. هـ.
قال أحمد بن صالح بن شافع: كان له في علم الأصول وعلم العربية حظٌّ وافر وقد صنف كتبًا في فنون العلم تزيد على مائة مصنف ولم يضيع شيئًا من عمره .. ثم بالغ الجيلي في تعظيمه وقال: كان يخضب بالحناء ويقيم ملتحيًا دائمًا، حيث لي عنه من جهات صحيحة غير كرامة، منها رؤيته للخضر، وجماعة من الأولياء" أ. هـ.
* البداية: "كانت له أحوال صالحة -رحمه الله-" أ. هـ.
وفاته: سنة (555 هـ) خمس وخمسين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الرد على ابن الخشاب"، و"مقدمة في النحو" وغير ذلك.
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
17 سبتمبر 2023
تعليقات (0)