المنشورات

ابن ماجة

المفسر: محمّد بن يزيد الربعي القزويني (1)، أَبو عبد الله، ابن ماجة.
ولد: سنة (209 هـ) تسع ومائتين.
من مشايخه: محمّد الطّنافسي، وعبد الله بن معاوية وغيرهما.
من تلامذته: محمّد بن عيسى الأبهري، وأَبو عمرو أحمد بن محمّد بن حكيم المديني وغيرهما.
كلام العلماء:
* السير: "كان ابن ماجة حافظًا صدوقًا ثقة في نفسه، وإنما نقص كتابه بروايته أحاديث مُنكرة فيه.
عرضت هذه (السنن) على أبي زرعة الرازي، فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: لعل لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثًا، مما في إسناده ضعف أو نحو ذا.
وإنما تخص من رتبة (سننه) ما في الكتاب من مناكير، وقليل من الموضوعات وقول أبي زرعة -إن صحَّ- فإنما عُني بثلاثين حديثًا، الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة، فكثير، لعلها نحو الألف. وقال أَبو يعلى الخليلي: هو ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث وحفظ، ارتحل إلى العراقين، ومكة والشام ومصر، والري لكتب الحديث" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان محدث قزوين غير مدافع".
وقال: قال الخليلي: كان أَبوه يزيد يُعرف بماجة، ولاؤه لربيعة" أ. هـ.
* البداية: "وكتابه السنن دال على علمه وعمله وتبحره وأطلاعه واتباعه للسنة في الأصول والفروع" أ. هـ.
* المقفى: "قال ابن طاهر: من نظر في سننه علم منزلة الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأَبواب وقلة الأحاديث، وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل. والرواية من المجروحين إلا قدرَ ما أشار إليه أَبو زرعة، ولهذا الكتاب وإن لم يشتهر عند أكثر الفقهاء، فإنَّ له بالريّ وما والاها من بلاد الجبل وقوهستان ومازندان، وطبرستان، شأنًا عظيمًا، عليه اعتمادهم، وله عندهم طرق كثيرة" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر- كتابه في السنن جامع جيد كثير الأَبواب والغرائب وفيه أحاديث ضعيفة جدًّا حتى بلغني أن السري كان يقول مهما انفرد بخبر فيه هو ضعيف غالبًا وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة والله تعالى المستعان ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمّد علي الحسيني ما لفظه سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول كل ما انفرد به ابن ماجة فهو ضعيف يعني بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة انتهى ما وجدته بخطه ولهو القائل يعني وكلامه هو ظاهر كلام شيخه لكن حمله على الرجال أولى وأما حمله على أحاديث فلا يصح كما قدمت ذكره من وجوه الأحاديث الصحيحة والحسان مما انفرد به من الخمسة.
وذكره ابن طاهر في المسور أن أبا زرعة وقف عليه فقال ليس فيه إلا نحو سبعة أحاديث" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صاحب السنن" أحد الأئمة حافظ صنف السنن والتفسير والتاريخ" أ. هـ.
وفاته: سنة (273 هـ) ثلاث وسبعين ومائتين.
من مصنفاته: "السنن" و"التفسير" و"التاريخ".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید