المنشورات

ابن المحوجب

النحوي، اللغوي، المقرئ: محمّد بن يوسف بن أبي بكر بن هبة الله، أبو عبد الله بن أبي الحجاج، المعروف بابن القوام، وابن المحوجب، الجزري الشافعي، شمس الدين.
ولد: سنة (636 هـ) ست وثلاثين وستمائة.
من مشايخه: شمس الدين الأصبهاني، وأبو المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي وغيرهما.
من تلامذته: السبكي، وجعفر بن ثعلب بن جعفر بن المطهر الأدفوي.
كلام العلماء فيه:
* الوافي: "كان حسن الصورة، مليح الشكل، حلو العبارة، كريم الأخلاق، ساعيًا في حوائج الناس .. " أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "كان إمامًا في الأصلين والفقه والنحو والمنطق والبيان والطب .. " أ. هـ.
* المقفى: "قرأ القراءات السبع، وعرف النحو، والأصول، والفقه على المذهب الشافعي .. وكان فاضلًا. توفي بمصر" أ. هـ.
* الدرر: "قدم القاهرة فأعاد بالصاحبية ودرس بالشريفية وانتصب للإقراء، فكان لا يفرغ لنفسه ساعة واحدة ويقرأ عليه المسلمون واليهود والنصارى وصحب الجاشنكير".
وفي موضع آخر: "قال الكمال جعفر: كان فاضلًا عارفًا بالأصول والقراءات .. وكان يشارك في الطب حتى غلبت عليه السوداء، حتى كان ربما ركب دابته وسار على غير مقصد .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (711 هـ) إحدى عشرة وسبعمائة، وقيل: (716 هـ) ست عشرة وسبعمائة.
من مصنفاته: شرح "المنهاج" للبيضاوي شرحًا حسنًا و"الألفية" لابن مالك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید