المنشورات

الخربوطلي

المقرئ: محمّد أمين بن محمّد بن علي الخربوطلي.
ولد: سنة (1276 هـ) ست وسبعين ومائتين وألف.
من مشايخه: بدر الدين الحسني، ولازم الشيخ مصطفى كمال الشريف الشاذلي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء دمشق: "فقيه أصولي صوفي. مال بالكلية إلى التصوف.
كان يغلب على المترجم التواضع والفقر، وهو آية في الذكاء والنجابة يواظب على إمامة الحنفية في جامع الشيخ محيي الدين بن عربي بالصالحية، وكان يصعد إلى منارة الجامع قبل الفجر بساعات وينشد بصوت حنون فيصحو الناس مبكرين لسماع صوته الذي قيل إنه كان يُسمع من كان بعيدًا جدًّا، ويعد معاصروه هذا من كراماته.
كان قليل المخالطة للناس لا يفتر لسانه عن التلاوة والذكر والمدائح. توفي وصلي عليه في جامع الشيخ محيي الدين وكانت وصيته أن يدفن بتربة الشيخ محيي الدين، لكن مديرية الأوقاف عارضت وأغلقت المقام وحملت جنازته فلم تسرِ وتوجهت إلى المقام فحصل اضطراب .. فاقترح أحد الصلحاء الموجودين أن يوجه التابوت إلى حيث أوصى المترجم فإن كان الشيخ محيي الدين يريده فتح له الباب، ففتح ودفن بحواره" أ. هـ.
وفاته: سنة (1356 هـ) ست وخمسين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "تعليقات نحوية لقارئ القرآن"، و "إتحاف الناظر بما يكفيه من أحكام الترتيل الفاخر" وهي رسالة في التجويد التقطها من عدة كتب مشهورة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید