المنشورات
الأحمدي
المقرئ: محمّد المنير بن الحسن بن محمّد بن أحمد السمنودي الشافعي الأحمدي ثم الخلوتي المصري، الشهير بالمنير.
ولد: سنة (1099 هـ) تسع وتسعين وألف.
من مشيخه: الشمس محمّد السجيني، وأبو الصفا الشنواني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• سلك الدرر: "الشيخ الإمام المحدث المقرئ الصوفي العارف بالله" أ. هـ.
• عجائب الآثار: "أخذ الطريقة ببلده على سيدي علي زنفل الأحمدي، ولما ورد مصر اجتمع بالسيد مصطفى البكري فلقنه طريقة الخلوتية، وانضوى إلى الشيخ شمس الدين محمّد الحفني، فقصر نظره عليه واستقام به عهده فأحياه ونور قلبه واستفاض منه، فلم يكن ينتسب في التصوف إلا إليه. وحصل جملة من الفنون الغريبة كالزايرجة والأوفاق على عدة من الرجال، وكان ينزل وفق المائة في المائة وهو المعروف بالمئيني، ويتنافس الأمراء والملوك لأخذه منه، وأحدث فيه طرقًا غريبة غير ما ذكره أهل الفن، وقد أقرأ القرآن مدة وانتفع به الطلبة، وقرأ الحديث. وكان سنده عاليًا فتنبه بعض الطلبة في الأواخر. فأكثروا الأخذ عنه. وكان صعبًا في الإجازة لا يجيز أحدًا إلا إذا قرأ عليه الكتاب الذي يطلب الإجازة فيه بتمامه. ولا يرى الإجازة المطلقة ولا المراسلة، حتى أن جماعة من أهالي البلاد البعيدة أرسلوا يطلبون منه الإجازة فلم يرض بذلك، وهذه الطريقة في مثل هذه الأزمان عسرة جدًّا. وفي أواخره انتهى إليه الشأن، وأشير إليه بالبنان وذهبت شهرته في الآفاق، وأتته الهدايا من الروم والشام والعراق، وكف بصره وانقطع إلى الذكر والتدريس في منزله بالقرب من قنطرة لموسكي داخل العطفة بويقة الصاحب، ولازم الصوم نحو ستين عامًا، ووفدت عليه الناس من كل جهة، وعمر حتى ألحق الأحفاد بالأجداد، وأجاز وخلف وربما كتب الإجازات نظمًا على هيئة إجازات الصوفية لتلامذتهم في الطريق، ولم يزل يبدي ويعيد ويعقد حلق الذكر ويفيد، إلى أن وافاه الأجل المحتوم في هذه السنة، وجهز وكفن وصلي عليه بالأزهر في مشهد حافل، وأعيد إلى الزاوية الملاصقة لمنزله وكثر عليه الأسف" أ. هـ.
وفاته: سنة (1199 هـ) تسع وتسعين ومائة وألف.
من مصنفاته: "شرح الطيبة" وهو من أجلِّ تآليفه، و"شرح الدرة" و"منظومة في طريقة ورش" وشرحها، ورسالة في رواية حفص، وله في التصوف "تحفة السالكين" و"الآداب السنية لمريد سلوك طريق السادة الخلوتية".
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
17 سبتمبر 2023
تعليقات (0)