المنشورات

محمود بن حمزة

اللغوي، المفسر محمود بن محمَّد نسيب بن حسين بن يَحْيَى حمزة الحسيني الحمزاوي الحنفي.
ولد: سنة (1236 هـ) ست وثلاثين ومائتين وألف.
من مشايخه: الشَّيخ عبد الرحمن الكزبري والشَّيخ سعيد الحلبي والشَّيخ حامد العطار وغيرهم.
من تلامذته: جمال الدين القاسمي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* حلية البشر: "إمام تصدر في محراب العلم والإمامة وهمام تسنم جموع الفضل فملك زمانه أتقن علم الفقه والتفسير والكلام والحديث والأصول والعربية والمنطق والبيان والفرائض والحساب والعروض والحكمة وله مطابقة قوية في كلام السادة الصوفية" أ. هـ
* تراجم مشاهير الشرق: "وكان مقصودًا في قضاء الحاجات يحبه النَّاس على اختلاف المراتب والنحل يحترمه رجال الدولة والولاة والأجانب. وكان صادقًا في القول والفعل محبًا لوطنه ودولته مستقيمًا متواضعًا يأبى الفخفخة، ومع كثرة علامات شرفه وتعداد أوسمته لم يظهر مرَّة بها إلَّا عند الضرورة" أ. هـ
* الأعلام الشرقية: "وقد أهداه نابليون الثالث إمبراطور فرنسا على أثر حادثة الستين المشهورة -جفتًا بطقم من ذهب- إقرارًا بجميله لما آتاه من الخير والمساعدة لمسيحي دمشق" أ. هـ
* الأعلام: "مفتي الديار الشامية وأحد العلماء المكثرين من التَّصانيف ويعرف آله ببني حمزة نسبة إلى حمزة الحراني (من جدودهم) كتب سورة الفاتحة على ثلثي حبة أرز وكان له حسن الرماية والتفنن في الصيد. وكان فقيهًا أديبًا شاعرًا" أ. هـ.
* قلت: ذكر في كتابه المسمى "در الأسرار" وهو تفسير للقرآن ما يدل على إنَّه ماتريدي المعتقد في الأسماء والصفات فقد ذكر في معنى اليد في قوله تعالى {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} عطاؤه وكرمه موسع لكل أحد. وفي معنى الاستواء في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} هو أحد سرر الملك استوى كما علم هو أو المراد الملك له وسواه أولى. أما في معنى النظر إلى الله يوم القيامة فقد ذكر في معنى قوله تعالى {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} لا على مسلك الحد أو الحصر أو المراد إلى أمره وآلائه وهو مردود. أما في معنى المجئ فقال ذكر في معنى قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} المراد أمره. انتهى.
وفاته: سنة (1305 هـ) خمس وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "در الأسرار" في تفسير القرآن الكريم بالحروف المهملة، مجلدان و "العقيدة الإسلامية" و "الكواكب الزاهرة في الأحاديث المتواترة" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید