المنشورات

المعافى بن زكريا

النحوي، اللغوي، المفسر: المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود، أبو الفرج، النهرواني (1)، الجريري (2)، القاضي المعروف بابن طراز.
ولد: سنة (303 هـ) ثلاث وثلاثمائة، وقيل: (305 هـ) خمس وثلاثمائة.
من مشايخه: البغوي، وابن صاعد وغيرهما.
من تلامذته: أبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو الطيب الطبري، وأحمد بن علي بن التوزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "يذهب محمد بن جرير الطبري، كان من أعلم الناس في وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب.
قال البرقاني: كان كثير الرواية للأحاديث التي يميل إليها الشيعة.
قال أيضًا: ثقة ولم أسمع منه شيئًا.
قال العتيقي: ثقة" أ. هـ.
• المنتظم: "كان عالمًا بالنحو واللغة وأصناف الآداب والفقه. وكان يذهب مذهب محمد بن جرير الطبري. وكان ثقة" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "كان ثقة مأمونًا عالمًا فاضلًا كثير الأدب والتمكن في أصناف العلوم" أ. هـ.
• الشذرات: "قال ابن ناصر الدين: كان حافظًا علامة، ذا فنون، من الثقات" أ. هـ.
• الأعلام: "قاض، من الأدباء والفقهاء، له شعر حسن، ولي القضاء ببغداد وقيل له الجريري لأنه على مذهب ابن جرير الطبري" أ. هـ.
• قلت: مذهب ابن جرير الطبري هو مذهب فقهي إنفرد به، وقد إندثر بعد وفاته. والله أعلم.
من أقواله: المنتظم: "كان هناك جماعة من أهل العلم والأدب فقالوا له في أي نوع من العلم تتذاكر؟ فقال المعافى لذلك الرئيس خزانتك قد جمعت أنواع العلوم وأصناف الأدب فإن رأيت بأن تبعث بالغلام إليها وتأمره أن يفتح بابها ويضرب بيده إلى أي كتاب قرب منها فيحمله ثم نفتحه وننظر في أي نوع هو فنتذاكره ونتبارى فيه .. " أ. هـ.
معجم الأدباء: قال أبو حيان التوحيدي: رأيته في جامع الرصافة وقد نام مستدبر الشمس في يومٍ سياقٍ وبه من أثر الفقر والبؤس والضرِّ أمرٌ عظيم مع غزارة علمه وإتساع أدبه وفضله المشهور ومعرفته بصنوف العلم، سيما علم الأثر والأخبار وسير العرب وأيامها، فقلت له: مهلا أيها الشيخ وصبرًا فإنك بعين الله ومرآى منه ومسمع وما جمع الله لأحدٍ شرف العلم وعز المال، فقال: ما لا بد منه من الدنيا فليس منه بدٌّ ثم قال:
يا محنة الدهر كفيّ ... إن لم تكفي فخفي
قد آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي
طلبتُ جدًّا لنفسي ... فقيل لي قد توفي
فلا علومي تجدي ... ولا صناعة كفي
ثورٌ ينال الثريا ... وعالم متخفي"أ. هـ.
ومن شعره:
ألا قل لمن كان لي حاسدًا ... أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في مُلكه ... بأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عني بأن زادني ... وسدّ عليك وجوه الطلب
وفاته: سنة (390 هـ) تسعين وثلاثمائة.
من مصنفاته: تفسير في ستة مجلدات، لعله "البيان الموجز عن علوم القرآن المعجز"، و"الجليس والأنيس" وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید