المنشورات

مقاتل بن سليمان

المفسر المقرئ: مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخي، أبو الحسن.
من مشايخه: عطية العوفي، وسعيد المقبري، والضحاك وغيرهم.
من تلامذته: شبابة بن سوار، وحمزة بن زياد الطوسي، وحماد بن محمد الفزاري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "سُئل أحمد بن حنبل عن مقاتل فقال: كانت له كتب ينظر فيها إلا أني أرى أنه كان له علم بالقرآن. وحكى الشافعي الناس كلهم عيال على ثلاثة، على مقاتل في التفسير وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر وعلى أبي حنيفة في الكلام. قال أبو معاذ النحوي، سمعت خارجة بن مصعب يقول: كان جهم ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين انتهى .. " أ. هـ.
• المنتظم: "جمع تفاسير الناس فجعلها لنفسه.
وكان يروي عن الضحاك وقد مات الضحاك قبل موت مقاتل بأربع سنين. قال ابن عيينة: قلت له: لم تحدث عن الضحاك وقد زعموا أنك لم تسمع منه؟ قال: كان يغلق عليّ وعليه الباب، قال ابن عيينة: قلت في نفسي، باب المدينة، وكان أحمد بن سيار يقول: مقاتل متهم متروك الحديث، كان يتكلم في الصفات بما لا يحل. وقال وكيع: كان مقاتل كذابًا فلم نسمع منه. وقال البخاري مقاتل لا شيء البتة. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: مقاتل من المعروفين بوضع الحديث على رسول الله ... " أ. هـ.
• وفيات الأعيان: "أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة ودخل بغداد وحدث بها وكان مشهورًا بتفسير كتاب الله العزيز .. وكان من العلماء الأجلاء .. وقد اختلف العلماء في أمره، فمنهم من وثقه في الرواية, ومنهم من نسبه إلى الكذب .. وروى عن عبد الله بن المبارك أنه ترك حديثه .. وقال إبراهيم أيضًا: ولم يسمع مقاتل عن مجاهد شيئًا ولم يلقه وقال أحمد بن سيار: .. وهو متهم متروك الحديث مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: مقاتل بن سليمان كان دجالًا جورًا. وقال عبد الرحمن النسائي: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام -يعرف بالمصلوب- وذكر وكيع يومًا مقاتل .. فقال: كان كذابًا .. وقال البخاري: مقاتل بن سليمان سكتوا عنه وقال في موضع آخر: لا شيء البتة. وقال يحيى بن معين: مقاتل بن سليمان ليس حديثه بشيء، وقال أحمد بن حنبل: مقاتل بن سليمان صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئًا. وقال أبو حَاتِم الرازي: هو متروك الحديث، ... وقال أبو حَاتِم محمد بن حيان البستي: مقاتل بن سليمان كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن العزيز الذي يوافق كتبهم، وكان مشبهًا يشبه الرب بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث" أ. هـ.
• مختصر تاريخ دمشق: "كان مقاتل حافظًا للتفسير، وكان لا يضبط الإسناد وأصله من بلخ، ولم يكن في الحديث بذاك .. ذهب رجل بجزءٍ من أجزاء التفسير لمقاتل إلى عبد الله، فأخذه عبد الله منه وقال دعْهُ فلما ذهب يسترده قال: يا أبا عبد الرحمن كيف رأيت؟ قال: يا له من علم لو كان له إسناده قال أبو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جَهم مُعطَّل ومقاتل مشبِّه. وقال مرة عنهما كلاهما مفرط، أفرط جهم حتى قال: إنه ليس بشيء، وأفرط مقاتل حتى جعل الله مثل خلقه. قال السعدي: مقاتل بن سليمان كان دجَّالًا" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "وقال العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء فكان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر، فقلت بأيها شئت" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "قال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلًا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب .. وقال أبو معاذ الفضل بن خالد المروزي: سمعت خارجة بن مصعب يقول: لم استحل دم يهودي، ولو وجدت مقاتل بن سليمان خلوة لشققتُ بطنه .. " أ. هـ.
• السير: " .. وكان كذابًا أجمع العلماء على تركه ومشبهًا .. " أ. هـ.
• تذكرة الحفاظ: "فأما مقاتل بن سليمان المفسر فكان في هذا الوقت وهو متروك الحديث وقد لطخ بالتجسيم مع أنه كان من أوعية العلم بحرًا في التفسير" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "وقال الحسين بن اشكاب عن أبي يوسف بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إليّ منهم المقاتلية والجهمية .. " أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "كذبوه وهجروه، ورُمي بالتجسيم" أ. هـ.
• الشذرات: "وقال ابن الأهدل: كان نبيلًا واتهم في الرواية" قال مرة سلوني عما دون العرش، فيقل له: من خلق رأس آدم لما حج، وقال له آخر: الدَّرَّة أو النملة أمعاءها في مقدمها أو مؤخرها فلم يدر ما يقول، وقال: ليس هذا من علمكم لكن بليت به لعجبي بنفسي. انتهى".
وفاته: (150 هـ) خمسين ومائة، وقيل: (نيف وخمسين ومائة).
من مصنفاته: "التفسير الكبير" و"نوادر التفسير" و "الرد على القدرية" و (القراءات).






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید