المنشورات

أبو البركات السعدي

النحوي، اللغوي: موسى بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن جمعة الأنصاري السعدي الخزرجي، شرف الدين، أبو البركات.
ولد: سنة (747 هـ)، وقيل: (748 هـ) سبع وأربعين، وقيل: ثمان وأربعين وسبعمائة.
من مشايخه: شمس الدين محمد العراقي، والشيخ شهاب الدين الأذرعي وغيرهما.
من تلامذته: البرهان الحلبي، وابن خطيب الناصرية وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "صار فاضلًا في الفنون، وفهم من كل علم طرفًا جديدا، وأدمن الاشتغال حتى مهر وأفتى ودرس وخطب بجامع حلب واشتهر".
وقال: "كان فاضلًا دينًا كثير الحياء، قليل الشر" أ. هـ.
• بغية الوعاة: "قال صاحبنا ابن فهد: إمام عالم بالأصول والنحو المعاني والبيان والفرائض والحساب قرأ على العجم والعرب، وعنده فوائد جمة" أ. هـ.
• الشذرات: "برع في فنون وتولى خطابة الجامع، ثم استقر قاضي قضاة حلب، وفي أيامه قدم تيمور إلى البلاد الشامية وحضر مجلس تيمور، ورسم عليه ثم أخرج عنه، وكان عالمًا كبيرا مشكور السيرة" أ. هـ.
• أعلام النبلاء: "كان قاضيا فاضلًا دينًا، عفيفًا خيرًا كثير الحياء لا يواجه أحدا بمكروه" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "عالم بالأصول والنحو، والمعاني والبيان والفرائض والحساب" أ. هـ.
وفاته: سنة (803 هـ) ثلاث وثمانمائة.
من مصنفاته: "شرح الغاية القصوى" للبيضاوي.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید