المنشورات

الدَّيْلَمي

المفسر الناصر بن الحسين بن محمّد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح، المعروف بالديلمي.

كلام العلماء فيه:
• بلوغ المرام: "هو الإمام الناصر لدين الله ذو الجلال، المرتدي رداء الفضل والكمال، وذو العلم الغزير، والنوال، صاحب التقوى واليقين، الذاب عن الدين، ضد أعداء رب العالمين، بشجاعة حيدرية، وضربة علويّة .. " أ. هـ.
• الأعلام: "مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة (437 هـ) فدعا إلى نفسه بالإمامة وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة الصعدة وامتلك صنعاء، وجعل إقامته في (ذي بين) واختط حصن (ظفار ذي بين)، وظهر الصليحيون (1) في أيامه، فقاتله علي بن محمّد الصليحي، ووقع غلاء شديد في اليمن سنة (443 هـ) حتى أكل الناس الميتة في عهده، واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحي في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج، من بلاد عنس).
كان فقيها عالمًا، وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته خلاف" أ. هـ.
• قلت: ذكره صاحب كتاب "الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" ضمن كتب تفاسير المعتزلة قبل الحاكم، والتي عدها من المصادر التي استفاد منها الحاكم في تأليف تفسيره. علمًا أن الحاكم الجشمي زيدي معتزلي.
من مصنفاته: كتاب في "التفسير" أربعة أجزاء، و"البرهان في تفسير غريب القرآن" ورسالة في الرد على المطرفية وغيرها.
وفاته: سنة (444 هـ) أربع وأربعين وأربعمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید