المنشورات

ابن البارزي

المفسر، المقرئ: هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن المسلم بن هبة الله البارزي الجهني الحموي الشافعي، أبو القاسم، شمس الدين.
ولد: سنة (645 هـ) خمس وأربعين وستمائة.
من مشايخه: أبوه، وجده، وإبراهيم بن خليل، والفاروثي وغيرهم.
من تلامذته: الذهبي، والبرزالي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معجم شيوخ الذهبي: "شيخ العلماء وبقية الأعلام ... قرأ النحو والأصول وشارك في الفضائل وصنف التصانيف مع العبادة والدين والتواضع ولطف الأخلاق، ما في طباعه من كبر ذرة، وله ترام على الصالحين وحسن الظن فيهم" أ. هـ.
* المعجم المختص: "الإمام العلامة شيخ الإسلام ... وكان طلابًا للعلم، حسن التواضع، متين الدين، كبير الشأن، عديم النظير، له خبرة تامة في متون الأحاديث وانتهت إليه رئاسة المذهب .. " أ. هـ.
* ذيول العبر: "كان إمامًا قدوة، مصنفًا، صاحب فنون، وإكباب على العلم، وصلاح، وتواضع، وخشية، وصحة ذهن، بلغ رتبة الإجتهاد، وتخرج به الأصحاب، رحمه الله" أ. هـ.
* تاريخ ابن الوردي: "علم الأئمة وعلامة الأمة ... والمحبة العظيمة للصالحين والتواضع الزائد للفقراء والمساكين، أفنى شبيبته في المجاهدة والتقشف والأوراد وأنفق كهولته في تحقيق العلوم والإرشاد وقضى شيخوخته في تصنيف الكتب الجياد ... كف بصره في آخر عمره فولى ابن ابنه مكانه وتفرغ للعلوم والتصوف والديانة .. قال فيه ابن الوردي رثاء:
برغمي أن بيتكم يضام ... ويبعد عنكم القاضي الإمام
سراج للعلوم أضاء دهرًا ... على الدنيا لغيبته ظلام
تعطلت المكارم والمعالي ... ومات العلم وارتفع الطعام" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنوي: "كان إمامًا راسخًا في العلم، صالحًا خيرًا، محبًا للعلم ونشره، محسنًا إلى أهله" أ. هـ.
* البداية: "وكان حسن الأخلاق، كثير المحاضرة، حسن الاعتقاد في الصالحين وكان معظمًا عند الناس .. " أ. هـ.
* غاية النهاية: "تقدم في الفضائل، وانفرد بالإمامة مع الدين والصيانة والتواضع ومحبة الصالحين ... وأخذ العلم عنه جماعات ... شيخ الإسلام وصاحب التصانيف" أ. هـ.
* النجوم: "كان إمامًا علامة في الفقه والأصول والنحو واللغة وأفتى ودرس سنين وانتفع الطلبة به وتخرج به خلائق وحكم بحماه دهرًا، ثم ترك الحكم وذهب بصره" أ. هـ.
وفاته: سنة (738 هـ) ثمان وثلاثين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح الشاطبية"، و"الشرعية في السبعة"، و "البستان في تفسير القرآن".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید