المنشورات

وَرْقاء

المفسر: ورقاء بن عمر بن كليب، أبو بشر اليشكري، وقيل: الشيباني، أصله من خوارزم، ويقال: من مرو، ويقال: من الكوفة.
من مشايخه: محمّد بن المنكدر، وعمرو بن دينار، وعاصم بن أبي النجود وغيرهم.
من تلامذته: شعبة، وابن المبارك، ووكيع وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "سأل يحيى بن معين أيهما أحب إليك تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال تفسير سعيد، قيل له: تفسير ورقاء أحب إليك أو تفسير شيبان؟ قال تفسير ورقاء.
قال يحيى بن معين: شيبان بن عبد الرحمن التميمي المؤدب، وورقاء بن عمر اليشكري، ثقتان" أ. هـ.
* السير: "قال أحمد: ورقاء ثقة، صاحب سُنّة. قيل: وكان مرجئًا؟ قال: لا أدري. وكان أحمد يضعفه في التفسير.
وروى حرب الكرماني عن أحمد توثيقه في تفسير ابن أبي نجيح.
وقال أبو داود في مسائله: ورقاء صاحب سُنّة، إلا أن فيه إرجاء" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "صدوق عالم من ثقات الكوفيين. قال أبو داود: قال لي شعبة: عليك بورقاء فإنك لن تلق مثله حتى ترجع. وقال يحيى القطان: لا يساوى شيئًا، قال هذا القول لابن معين. وقال ابن معين: ورقاء ثقة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "الإمام الثبت، وقال أبو المنذر إسماعيل بن عمر: دخلنا على ورقاء وهو في الموت فجعل يكبّر ويهلل ويذكر الله فلما كثر الناس قال لابنه: أكفني ردَّ السلام، لا تشغلوني عن ربي عزَّ وجلَّ .. وقال العُقَيليّ: تكلمّوا في حديثه عن منصور" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق، في حديثه عن منصور لين" أ. هـ.
وفاته: سنة (161 هـ) إحدى وستين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید