المنشورات

العُرْضي

النحوي، المفسر: أبو الوفاء (1) بن عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمود بن علي بن محمّد بن محمّد بن محمد بن الحسين الشافعي الحلبي العرضي.
ولد: سنة (993 هـ) ثلاث وتسعين وتسعمائة.
من مشايخه: أبو الجود البتروني، ووالده.
كلام العلماء فيه:
* خلاصة الأثر: "تصدى للإقراء مدة حياته، أحد أعيان العلماء في المعرفة والإتقان والحفظ والضبط، وكان إمامًا عالمًا خيرًا، متواضعًا حسن السمت لطيف تأدية الكلام واعظًا إليه النهاية في التفهم وجودة الأسلوب.
ذكره البديعي في ذكرى حبيب، وقال في وصفه: عالم الشهباء وابن عالمها ومن شد بالفضائل دعائم معالمها وهو في الزهد كأويس وعروة وللسادة الصوفية قدوة، وأنعم به من قدوة اشتغل بالتصنيف والتدريس والإفتاء على مذهب الإمام محمّد بن أدريس (1).
وله أخلاق تخلقت منها نسمات الأسحار وسجايا تنسمت عنها نفحات الأزهار .. " أ. هـ.
* أعلام النبلاء: "محمّد بن عمر بن عبد الوهاب، وقال: ولما لزم الزهادة شرع في عمل الأسفار المتعلقة بالانكفاف والتوسل والمناجاة" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "فقيه، أصولي، مؤرخ، أديب، صوفي، مفسر، نحوي، بياني" أ. هـ.
من أقواله: من شعره:
إليك رسول الله وجهت وجهتي ... وأرسيت في تيار بحر الرجا فلكي
فكن شافعي يا من يشفع في نجد ... بستري في الدارين من فاضح الهتكِ
وفاته: سنة (1071 هـ) إحدى وسبعين وألف.
من مصنفاته: "كتاب الهدى في التصوف"، و "شرح على ألفية ابن مالك"، و"حاشية على البيضاوي"، و"شرح سورة الضحى" على لسان القوم.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید