المنشورات

القارئ

المقرئ: يزيد بن القعقاع، المخزومي المدني، أبو جعفر.
من مشايخه: أبو هريرة، وابن عباس، وأبي بن كعب وغيرهم.
من تلامذته: مالك بن أنس والدراوَرْدي، وقرأ عليه نافع وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• وفيات الأعيان: "قال سليمان: رأيت أبا جعفر بعد موته في المنام وهو على الكعبة فقلت له: أبا جعفر؟ قال: نعم أقرئ إخواني عني السلام، وأخبرهم أن الله تعالى جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين وأقرئ أبا حازم السلام وقل له: يقول لك أبو جعفر: الكيس الكيس فإن الله عزَّ وجلَّ وملائكته يتراءون مجلسك بالعشيات" أ. هـ.
• تهذيب الكمال: "قال عباس الدُّوري عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال محمّد بن سعد: كان ثقة، قليل الحديث، وكان إمام أهل المدينة في القراءة فسُمي القارئ بذلك" أ. هـ.
• السير: "الإمام المقرئ ... أحد الأئمة العشرة في حروف القراءات.
وكان يصلي خلف القراء في رمضان، يلقنهم، يؤمر بذلك، وجعلوا بعده شيبة.
وقد صلى بابن عمر ... وهو نزر الرواية، لكنه في الإقراء إمام" أ. هـ.
• غاية النهاية: "تابعي مشهور كبير القدر، ويقال اسمه جندب بن فيروز وقيل فيروز" أ. هـ.
• تهذيب التهذيب: "قال يحيى بن معين والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث وكان إمام أهل المدينة في قراءة فسمي القارئ لذلك .... وقال محمّد بن إسحاق المسيبي، حدثني أبي عن نافع بن أبي نعيم قال: لما غسل أبو جعفر بن القعقاع بعد وفاته نظر إلى فؤاده مثل ورقة المصحف فما شك من حضر أنه نور القرآن" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "اسمه يزيد بن القعقاع وقيل: جندب بن فيروز وقيل فيروز، ثقة" أ. هـ.
من أقواله: السير: "قال رجل لأبي جعفر: هنيئًا لك ما أتاك من القرآن، قال: ذاك إذا أحللتُ حلاله، وحرمتُ حرامه، وعملت بما فيه".
وفاته: سنة (127 هـ) سبع وعشرين ومائة، وقيل: (132 هـ) اثنتين وثلاثين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید