المنشورات
أبو المحاسن
المفسر: يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي القرشي التميمي البكري البغدادي، محيي الدين، أبو المحاسن.
ولد: سنة (580 هـ) ثمانين وخمسمائة.
من مشايخه: أبوه، ويحيى بن بَوْش، وأبو منصور عبد السلام وغيرهم.
من تلامذته: الدمياطي، والرشيد بن أبي القاسم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* السير: "درّس وأفتى، وناظر وتصدر للفقه ووعظ، وكان صدرًا كبيرًا وافر الجلالة ذا سمت وهيبة وعبارة فصيحة رُوسل به إلى الملوك، وبلغ أعلى المراتب وكان محمود الطريقة محببًا إلى الرعية ... قال شمس الدين بن الفخر: أما رياسته وعقله فتنقلُ بالتواتر حتى قال السلطان الملك الكامل: كل أحد يعوزه عقل سوى محيي الدين فإنه يعوزه نقص عقل! وذلك لشدة مُسكته وتصميمه وقوة نفسه، تحكى عنه عجائب في ذلك، ضربت عنقه صبرًا عند هولاكو ... في نحو سبعين صدرًا من أعيان بغداد منهم أولاده ... " أ. هـ.
* ذيل طبقات الحنابلة: "قال ابن الساعي: وهو من العلماء الأفاضل، والكبراء الأماثل أحد أعلام العلم ومشاهير الفضل. ظهرت عليه آثار العناية الإلهية، منذ كان طفلًا، وعني به والده وأسمعه الحديث ودربه من صغره في الوعظ، وبورك له في ذلك وصار له قبول تام وبانت عليه آثار السعادة ... وذكره الدبيثي في تاريخه وقال:
بعد وفاة أبيه ودرس وناظر وتولى الحسبة بجانب بغداد" أ. هـ.
* العسجد المسبوك: "كان كثير العبادة مواظبًا على الصلاة والصوم فرضًا ونفلًا .. " أ. هـ.
* الدارس: "لبس الخرقة من الشيخ ضياء الدين عبد الوهاب بن سكينة، واشتغل بالفقه والخلاف والأصول وبرع في ذلك، وكان أمهر من أبيه فيه، علا أمره وعظم شأنه وولي الولايات الجليلة .. " أ. هـ.
* المنهج الأحمد: "الأصولي، الواعظ، الصاحب، الشهيد".
وقال: "كان يورد من نظمه كل أسبوع قصيدة في مدح الخليفة، فحظي عنده وولاه ما تقدم، وأذن له في الدخول إلى ولي عهده، ثم أوصى الناصر عند موته أن يغسله.
وكان كامل الفضائل معدوم الرذائل، أمر الناصر بقبول شهادته، وقلده الحسبة بجانبي بغداد وله ثلاث وعشرون سنة" أ. هـ.
وفاته: سنة (656 هـ) ست وخمسين وستمائة.
من مصنفاته: "معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز"، و"الإيضاح" في الجدل.
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
20 سبتمبر 2023
تعليقات (0)