المنشورات

المغامي

النحوي، اللغوي: يوسف بن يحيى بن يوسف الأزدي القرطبي، أبو عمرو، المغامي (1) الدوسي، يعود نسبه إلى أبي هريرة - رضي الله عنه -.
من مشايخه: يحيى بن يحيى، وسعيد بن حسان، وعبد الملك بن حبيب وغيرهم.
من تلامذته: سعيد بن فحلون، ومحمد بن فُطيس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء الأندلس: "كان حافظًا للفقه، نبيلًا فيه، فصيحًا بصيرًا بالعربية معقلًا".
وقال: "قال تميم بن محمّد التميمي عن أبيه قال: كان أبو عمر يوسف بن يحيى الأزدي المغامي ثقة، إمامًا عالمًا جامعًا لفنون من العلم، عالمًا بالذب عن مذاهب الحجازيين، فقيه البدن، عاقلًا وقورًا، قل ما رأيت مثله في عقله وأدبه وخلقه" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "رحل في الحديث، وهو شيخ رأيته -الذي رآه هو تميم بن محمّد القيرواني- وقد جاءته كتب كثيرة، نحو المائة كتاب من أهل مصر بعضهم يسأله الإجازة، وبعضهم يسأله في كتابه الرجوع إليهم" أ. هـ.
* السير: "العلامة المفتي شيخ المالكية ... أحد الأعلام".
وقال: "كان رأسًا في الفقه لا يجارى، بصيرًا بالعربية فصيحًا، مدركًا مصنفًا أقام بمكة" أ. هـ.
* الديباج: "قال فحلون: وكانت حلقة المغامي بصنعاء أعظم من حلقة الديري، وكان عليّ بن عبد العزيز إذا سئل عن شيء يقول: عليكم بفقيه الحرمين يوسف بن يحيى، وكان جاور بها سبع سنين وكان مفوهًا عالمًا.
قال الشيرازي: كان فقيهًا عابدًا تفقه بابن حبيب، يقال إنه صهره، وكان شديدًا على الشافعي وضع في الرد عليه عشرة أجزاء" أ. هـ.
وفاته: سنة (288 هـ) ثمان وثمانين ومائتين، وقيل: (283 هـ) ثلاث وثمانين ومائتين، وقيل: (285 هـ) خمس وثمانين ومائتين.
من مصنفاته: كتاب في الرد على الإمام الشافعي في عشرة أجزاء، و"فضائل مالك" وكتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید