المنشورات

الجمال المصري

المفسر: يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن عالي بن محمّد بن علي، جمال الدين، أبو محمد، وأبو الوليد، وأبو الفضائل، وأبو الفرج القرشي الشيب، الحجازي الأصل، المليجي المولد، الشافعي.
ولد: تقريبًا سنة (550 هـ) خمسين وخمسمائة.
من مشايخه: السّلفي، وعلي بن هبة الله الكاملي وغيرهما.
من تلامذته: البرزالي، والشهاب القوصي، وعمر بن الحاجب وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "قال أبو شامة: كان في ولايته عفيفًا في نفسه نزهًا مهيبًا ملازمًا لمجلس الحكم بالجامع وغيره. وكان نُقِم عليه أنه إذا ثبت عنده وراثة شخص وقد وضع بيت المال أيديهم عليها، يأمره بالمصالحة لبيت المال. ويقيم عليه استنابته في القضاء لابنه التاج محمّد ولم تكن طريقته مستقيمة.
قال: وكان يذكر أنه قرشي شيبي فتكلم الناس في ذلك، وولي بعده القضاء وتدريس العادلية شمس الدين الخويي.
ونقلت -أي الذهبي- من خط الضياء: توفي القاضي يونس بن بدران المصري بدمشق وقليل من الخلق من كان يترحم عليه".
وقال: "قال عمر بن الحاجب: كان يشارك في علوم كثيرة وصار وكيلًا لبيت المال فلم يُحسن السيرة قبل القضاء" أ. هـ.
* السير: "كان شديد الأدمة يلثغ بالقاف همزة"أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "قال أبو شامة: كان حسن الطريقة" أ. هـ.
وفاته: سنة (623 هـ) ثلاث وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: اختصر كتاب "الأم" للشافعي، وألف في الفرائض، وألقى دروسًا في تفسير جميع القرآن الكريم.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید