المنشورات

يونس

النحوي، اللغوي: يونس بن حبيب، أبو عبد الرحمن الضبيّ، مولاهم البصري.
قال صاحب وفيات الأعيان: قال أبو عبيد الله المرزباني في (المقتبس في أخبار النحويين): هو مولى ضبة، وقيل هو مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل: مولى بلال بن هرمي من بني ضبية.
من مشايخه: أبو عمرو بن العلاء، وحماد بن سلمة وغيرهما.
من تلامذته: الكسائي، وسيبويه، والفرّاء وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "قال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحي من حفظه.
وكان يونس عالمًا بالشعر نافذ البصر في تمييز جيده من رديئه، عارفًا بطبقات شعراء العرب، حافظًا لأشعارهم، يرجع إليه في ذلك كله. وكان يونس يفضل الأخطل على جرير والفرزدق وقد انفرد بذلك" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "أنه جرى القدر (أي ذكر القدر) في مجلسه فقال: لا فِكْرَ لي فيه" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "له قياس في النحو ومذاهب يتفرد بها" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال إبراهيم الحربي: كان أهل البصرة يعني أهل العربية منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل ابن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي" أ. هـ.
* إشارة التعيين: "قال أبو عبيدة: لم يكن له همّة إلا طلب العلم وقال: عمره جاوز المائة، وكان يشرب المطبوخ .. " أ. هـ.
* السير: "إمام النحو كانت له حلقة ينتابها الطلبة والأدباء وفصحاء العرب وقيل إنه لم يتسرّى ولم يتزوج" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "يونس بن حبيب أحد النحاة النجباء" أ. هـ.
* الشذرات: "وهو من الطبقة الخامسة من الأدب بعد عليّ كرم الله وجهه" أ. هـ.
من أقواله: من شعره:
شيئان لو بكت الدعاءُ عليهما ... عيناي حتى تؤذنا بذهاب
لم يبلغا المعشارَ من حقيهما ... شرخُ الشباب وفرقة الأحباب
ومن نزهة الألبا: "عن خلاد بن يزيد قال: قال يونس: ثلاثة والله أشتهي أن أمكن من مناظرتهم يوم القيامة، آدم - عليه السلام - فأقول له: قد مكنك الله تعالى من الجنة وحرم عليك الشجرة فقصدتها حتى طرحتنا في هذا المكروه، ويوسف عليه السلام فأقول له: كنت بمصر وأبوك يعقوب بكنعان وبينك وبينه عشر مراحل يبكي عليك حتى ابيضت عيناه من الحزن ولم ترسل إليه أني في عافية وتريحه مما كان فيه من الحزن. وطلحة والزبير أقول لهما: إن علي بن أبي طالب بايعتماه بالمدينة وخلفتماه بالعراق فأي شيء أحدث" أ. هـ.
قلت: وذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حَاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. ولا شك أنه من أهل السنة.
وفاته: سنة (183 هـ) ثلاث وثمانين ومائة، وعاش (83) سنة.
من مصنفاته: له تواليف في القرآن واللغات منها: "معاني القرآن" كبير وصغير، و"اللغات"، و"النوادر".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید