المنشورات

طي

من قبائل الجزيرة احدى محافظات الجمهورية السورية. تعد القبيلة الثانية في هذه المحافظة، من حيث المكانة، والنفوذ، وبعد الصيت، وعراقة النسب، ومكانتها تأتي بعد قبيلة شمّر، ورؤساء طيء يكادون يعادلون رؤساء شمر في كرم النبعة، ووفور الحرمة.
(وطيء الحاضرة هي في الغالب متحدرة من قبيلة طيء القحطانية القديمة، وقد خرج أسلافها من جبلي أجأ وسلمى المعروفين قديما باسم جبلي طيء، ثم باسم جبلي شمر، بعد أن استولت عليهما شمر، وأزاحت قبيلة طيء منها.
وتتألف قبيلة طيء الموجودة في الجزيرة، من فرق مختلفة المنابت، فبعضها أمثال العساف، والحريث، وسنبس، وبني فرير، واليسار، من الطائيين الأقحاح.
أما البقية فإنها ليست بالنسب من طيء، وانما هم حلفاء، أو مستجيرون، أو أعوان رؤساء طيء، وقد غلبتهم التسمية، وتقادم الزمن عليهم، فأصبحوا من طيء، وهم من عشائر يعثر على أصولها، أو فروعها، في مناطق أخرى، كالراشد، وحرب، وبني سبعة، فان أصول هؤلاء موجودون في شبه الجزيرة العربية، وكالجوالة الموجودة في الجزيرة الفراتية، وثمة فرقة من حرب في منطقة عرادة الى الشمال الشرقي من رأس العين، ويوجد قسم من الغنامة والمعامرة بين الجبور، وقسم من البقارة بين طيء، ويقدر عدد طيء مع لواحقها ب 5000 بيت [1] .
ومنازل طيء حول القامشلية جنوبا وشرقا، وحدهم الشمالي الحدود التركية، أو سكة حديد بغداد، وحدهم الجنوبي نهر الرد أحد روافد الجغجغ، وحدهم الغربي الجفجغ نفسه، وحدهم الشرقي سيل ماء اسمه رجلة القصروق يبدأ من تل عطيشان، ويفصل بينهم وبين شمر.
أما أماكن نجعتهم فهي محصورة بين سكة الحديد المذكورة، وجبل سنجارة، وقد يبعدون الى أراضي البريجة، وعقله أبو حامضة، وهي عقلة ماء في داخل الحدود السورية، خصبة، صالحة لزراعة الحبوب، ولا سيما الرز في الجغجغ.
(عشائر الشام لوصفي زكريا ج 2 صp.130 -132) (Muller:eaveclesbedouins desetatsduLevant.P.145) (busnomadesetsemi - (296 -292





مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید