المنشورات

قُضَاعة

شعب عظيم اختلف النسابون فيه فقالوا: من حمير، من القحطانية، غلب عليهم اسم أبيهم، فقيل لهم: قضاعة، وهم: بنو قضاعة بن مالك ابن عمرو بن مرّة بن زيد بن مالك بن حمير. وذهب بعضهم الى ان قضاعة من العدنانية، ويقولون: هو قضاعة بن معد ابن عدنان. وقال القلقشندي: هذا (على ان قضاعة من حمير) هو المشهور فيه، وعليه جرى الكلبي وابن اسحق وغيرهما [1] .
وقال السهيلي: أكثر النسابين يذهبون الى ان قضاعة هو ابن معد، وهو مذهب الزبيريين وابن هشام [2] وقال ابن منظور، والجوهري: وتزعم نساب مضر أن قضاعة ابن معد بن عدنان [3] .
كانت ديارهم في الشحر، ثم في نجران، ثم في الحجاز، ثم في الشام [4] . فكان لهم ملك ما بين الشام، والحجاز، الى العراق، في ايلة، وجبال الكرك، الى مشارف الشام، واستعملهم الروم على بادية العرب هناك [5] .

وقد حاربهم الرسول (ص) في غزوة السلاسل سنة 7 هـ وكانوا أشداء كليبين في الحروب.
ومن أصنامهم:
الأقيصر، كانوا يحجون إليه، ويحلقون رؤوسهم عنده، فكان كلما حلق رجل منهم رأسه، ألقى مع كل شعرة قرّة من دقيق. وكانت النصرانية منتشرة في بعضهم.
(تاريخ الطبري ج 4 ص 86، 136 ج 5 ص 202 ج 6 ص 146 ج 7 ص 188 ج 9 ص 3، 131 ج 10 ص 62. الأغاني للأصفهاني طبعة الساسي ج 2 ص 35 ج 4 ص 75 ج 11 ص 59، 154- 156. الأغاني طبعة دار الكتب ج 11 ص 217. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 316- 318. العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 71- 73. الصحاح للجوهري ج 1 ص 615. لسان العرب لابن منظور ج 10 ص 149. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 294- 297. الاشتقاق لابن دريد ص 313. الأصنام لابن الكلبي ص 48. طبقات ابن صاعد ص 43.
شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 2 ص 320.
تهذيب الأسماء واللغات للنووي. القسم الأول، الجزء الثاني ص 292. الأنباء على قبائل الرواة لابن عبد البر ص 121- 124. الأنساب للسمعاني ق 456- 2. الروض الأنف للسهيلي ج 1 ص 15.
نهاية الارب للقلقشندي مخطوط ق 161- 2. تاج العروس للزبيدي ج 4 ص 81 ج 5 ص 470.
تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 247، 249.
تاريخ ابن الفداء ج 1 ص 105، 106. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 17، 19- 52. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 67، 167، 340 ج 2 ص 73 ج 3 صp.1157) (Encyclopediedel ,Islamtome 2 (226




مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید