المنشورات

لِحْيان بن هُذَيْل

بطن من هذيل، من العدنانية، وهم: بنو لحيان ابن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من بلادهم: رخمة، الهزوم، وألبان.
وقد قامت لهم دولة في شمالي الحجاز قبل الإسلام [1] .
وبعث النبي (ص) عشرة عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت جد عاصم بن عمر ابن الخطاب لامه، حتى إذا كانوا بالرجيع، ويقال بالهدأة، وهما متجاوران بين عسفان ومكة، ذكر لحيان بن هذيل، فنفروا إليهم بقريب من مائة رجل، فاقتصوا آثارهم، فأدركوهم، وأحاطوا بهم، فقالوا: لكم العهد والميثاق، ان نزلتم إلينا، أن لا نقتل منكم رجلا، فقال عاصم: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم اخبر عنا نبيك، فقاتلوهم، حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر بالنبل، وبقي خبيب وزيد، ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق، فلما أعطوهم العهد والميثاق، نزلوا إليهم، ثم سار إليهم رسول الله (ص) ، حتى نزل على غران، وهي منازل بني لحيان، فوجدهم قد حذروا، وتمنعوا في رؤوس الجبال، فلما نزلها رسول الله (ص) وأخطأه من غرتهم ما أراد، قالوا: لو أنا هبطنا عسفان لرأى أهل مكة، أنا قد جئنا مكة، فخرج في مائتي راكب من أصحابه، حتى نزل عسفان [1] .
وكانوا سدنة سواع.
(الجامع الصحيح للبخاري ج 3 ص 19. سيرة ابن هشام ج 2 ص 212. شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 2 ص 169. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 349. الاشتقاق لابن دريد ص 109.
نسب عدنان وقحطان للمبرد ص 6. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 319. الصحاح للجوهري ج 2 ص 543 فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج 7 ص 292. تاريخ الطبري ج 3 ص 59. لسان العرب لابن منظور ج 2 ص 109. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 165- 1. العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 57. القاموس للفيروزآبادي ج 4 ص 385. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 224 ج 2 ص 499، 642. تاج العروس للزبيدي ج 10 ص 324. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 771 ج 3 صp.26 -28) (Encyclopediedel ,Islamtome 3 (780،181





مصادر و المراجع :

١- معجم قبائل العرب القديمة والحديثة

المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید