أن الاحداث والمحدث يقتضيان محدثا
من جهة اللفظ، وليس كذلك الحدوث والحادث، وليس الحدوث والاحداث شيئا غير المحدث والحادث وإنما يقال ذلك على التقدير، وشبه بعضهم ذلك بالسراب وقال " هو اسم لا مسمى له على الحقيقة " وليس الامر كذلك لان السراب سبخة تطلع عليه الشمس فتبرق فيحسب ماء فالسراب على الحقيقة شئ إلا أنه متصور بصورة غيره وليس الحدوث والاحداث كذلك.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
تعليقات (0)