المنشورات

الفرق بين الامداد والمد

 قال المفضل: ما كان منه بطريق التقوية، والاعانة يقال فيه: أمده، يمده، إمدادا. وما كان بطريق الزيادة يقال فيه: يمده، مدا، ومنه قوله تعالى: " ويمدهم في طغيانهم يعمهون " (1) وقوله سبحانه: " ونمد له من العذاب مدا " (2) .
والامداد في الخير، كما في قوله تعالى: " وأمددناكم بأموال وبنين " (3) .
وقيل: المد: إعانة الرجل القوم بنفسه.
والامداد إعانته إياهم (4)
بغيره.
يقال: مد زيد القوم أي صار لهم مددا (5) .
وأمدهم: أعانهم بمدد.
وإلى هذا القول مال صاحب القاموس كما يظهر من تضاعيف كلامه (6) .
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید