المنشورات
الفرق بين الامل والطمع
قيل: أكثر ما يستعمل الامل فيما يستبعد حصوله، فإن من عزم على سفر إلى بلد بعيد يقول: " أملت الوصول إليه " ولا يقول: " طمعت " إلا إذا قرب منه، فإن الطمع لا يكون إلا فيما قرب حصوله.
وقد يكون الامل بمعنى الطمع.
وأما الرجاء: فهو بين الامل والطمع، فإن الراجي قد يخاف أن لا يحصل مأموله.
ولهذا يستعمل بمعنى الخوف (7) .
ومنه قوله تعالى: " من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت " (1) .
أي يخافه.
وقال بعضهم: الامل يكون في الممكن والمستحيل.
والرجاء يختص
بالممكن.
قلت: الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء.
وأما الامل فلا يكون في المستحيل.
(اللغات) .
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
5 ديسمبر 2023
تعليقات (0)