المنشورات
الفرق بين الانذار والتخويف
أن الانذار تخويف مع إعلام موضع المخافة من قولك نذرت بالشئ إذا علمته فاستعددت له فإذا خوف الانسان غيره وأعلمه حال ما يخوفه به فقد أنذره، وإن لم يعلمه ذلك لم يقل أنذره، والنذر ما يجعله الانسان على نفسه إذا سلم مما يخافه، والانذار إحسان من المنذر، وكلما كانت المخافة أشد كانت النعمة بالانذار أعظم ولهذا كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أعظم الناس منة بانذاره لهم عقاب الله تعالى.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
5 ديسمبر 2023
تعليقات (0)