المنشورات

الفرق بين الانزال والتنزيل

 قال بعض المفسرين: الانزال: دفعي، والتنزيل: للتدريج.
قلت: ويدلك عليه قوله تعالى: " نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل " (2) .
حيث خص القرآن بالتنزيل،
لنزوله منجما، والكتابين بالانزال لنزولهما دفقة.
وأما قوله تعالى: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب " (3) فالمراد هناك (4) مطلقا من غير اعتبار التنجيم، وكذا قوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة القدر " (5) .
فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا (6) ، تم تنزيله منجما على النبي صلى الله عليه وآله في ثلاث وعشرين كما وردت به الروايات.
(اللغات) .




مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید