المنشورات

الفرق بين الجبار والقهار

 الجبار في صفة الله عزوجل صفة تعظيم، لانه يفيد الاقتدار، وهو - سبحانه - لم يزل جبارا، بمعنى: أن ذاته تدعو
العوارف بها إلى تعظيمها. 
والقهار: هو الغالب لمن ناوأه، أو كان في حكم المناوى، بمعصيته إياه.
ولا يوصف - سبحانه - فيما لم يزل بأنه قهار.
والجبار في صفة المخلوقين صفة ذم لانه يتعظم لما ليس له، فإن العظمة لله سبحانه.
قال تعالى: " وإذا بطشتم بطشتم جبارين " (1) .
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام " ولم يجعلني جبارا شقيا " (2) .
(اللغات) .





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید