أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم، وقولنا البث يفيد أنه ينبث ولا ينكتم من قولك أبثثته ما عندي وبثثته إذا أعلمته
إياه، وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى " كالفراش المبثوث " (1) وقال تعالى " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله " (2) فعطف البث على الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما ذكرناه.
" اشارة بهذا العدد.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
تعليقات (0)