المنشورات
الفرق بين الخوف والوجل
أن الخوف خلاف الطمائنينة وجل الرجل يوجل وجلا إذا قلق ولم يطمئن ويقال انا من هذا على وجل ومن ذلك (1) على طمأنينة ولا يقال على خوف في هذا الموضع، وفي القرآن " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " (2) أي إذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا فليس الوجل من الخوف في شئ، وخاف متعد ووجل غير متعد وصيغتاهما مختلفتان أيضا وذلك يدل على فرق بينهما في المعنى.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
5 ديسمبر 2023
تعليقات (0)