أن الشرح بيان المشروح وإخراجه من وجه الاشكال إلى التجلي والظهور، ولهذا لا يستعمل الشرح في القرآن، والتفصيل هو ذكر ما تضمنه الجملة على سبيل الافراد، ولهذا قال تعالى " ثم فصلت من لدن حكيم خبير " (1) ولم يقل شرحت، وفرق آخر أن التفصيل هو وصف آحاد الجنس وذكرها معا، وربما إحتاج التفصيل إلى الشرح والبيان والشئ لا يحتاج إلى نفسه.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
تعليقات (0)