المنشورات

الفرق بين قولك نزل به وقولك حاق به

 أن النزول عام في كل شئ يقال نزل بالمكان ونزل به الضيف ونزل به المكروه، ولا يقال حاق إلا في نزول المكروه فقط تقول حاق به المكروه يحيق حيقا وحيوقا ومنه قوله تعالى " وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون " (2) يعني العذاب لانهم كانوا إذا ذكر لهم العذاب إستهزءوا به وأراد جزاء إستهزائهم، وقيل أصل حاق حق لان المضاعف قد يقلب إلى حرف نحو قول الراجز: * تقضي البازي إذا البازي كسر * وهذا حسن في تأويل هذه الآية لانه فيه معنى الخبر الذي أتت به الرسل.





مصادر و المراجع :

١- معجم الفروق اللغوية

المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید