أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المهدى إليه، وليس كذلك الهبة ولهذ لا يجوز أن يقال إن الله يهدي إلى العبد كما يقال إنه يهب له وقال تعالى " فهب لي من لدنك وليا " (3) وتقول أهدى المرؤوس إلى الرئيس ووهب الرئيس للمرؤوس، وأصل الهدية من قولك هدى الشئ إذا تقدم وسميت الهدية هدية لانها تقدم أمام الحاجة.
مصادر و المراجع :
١- معجم الفروق اللغوية
المؤلف:
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى:
نحو 395هـ)
تعليقات (0)