المنشورات

(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُولَئِكَ) : مُبْتَدَأٌ. وَ (صَلَوَاتٌ) : مُبْتَدَأٌ ثَانٍ. وَ (عَلَيْهِمْ) : خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ الثَّانِي. وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ أُولَئِكَ، وَيَجُوزُ أَنْ تَرْفَعَ صَلَوَاتٍ بِالْجَارِّ ; لِأَنَّهُ قَدْ قَوِيَ بِوُقُوعِهِ خَبَرًا، وَمِثْلُهُ (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ) [الْبَقَرَةِ: 161] . (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) : هُمْ مُبْتَدَأٌ أَوْ تَوْكِيدٌ أَوْ فَصْلٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید