المنشورات

(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ) : تِلْكَ مُبْتَدَأٌ، وَآيَاتُ اللَّهِ الْخَبَرُ.
وَ (نَتْلُوهَا) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْآيَاتِ، وَالْعَامِلُ فِيهَا مَعْنَى الْإِشَارَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا. وَ (بِالْحَقِّ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بِهِ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ الْآيَاتِ الْمَنْصُوبِ ; أَيْ مُلْتَبِسَةً بِالْحَقِّ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْفَاعِلِ ; أَيْ وَمَعَنَا الْحَقُّ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْكَافِ ; أَيْ وَمَعَكَ الْحَقُّ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید