المنشورات

(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَعِدُكُمُ) : أَصْلُهُ يَوْعِدُكُمْ، فَحُذِفَتِ الْوَاوُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ يَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَكَسْرَةٍ، وَهُوَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ، وَقَدْ يَجِيءُ بِالْبَاءِ يُقَالُ: وَعَدْتُهُ بِكَذَا.
(مَغْفِرَةً) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً، وَأَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا مُتَعَلِّقًا بِيَعِدُ ; أَيْ يَعِدُكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ: وَفَضْلًا تَقْدِيرُهُ: مِنْهُ اسْتَغْنَى بِالْأُولَى عَنْ إِعَادَتِهَا.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید