قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) : هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ ذَلِكَ الْأَمْرُ ذَلِكَ. فَعَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ: (بِأَنَّهُمْ قَالُوا) فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِمَّا فِي ذَا مِنْ مَعْنَى الْإِشَارَةِ ; أَيْ ذَلِكَ الْأَمْرُ مُسْتَحَقًّا بِقَوْلِهِمْ، وَهَذَا ضَعِيفٌ، وَالْجَيِّدُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُبْتَدَأٌ وَبِأَنَّهُمْ خَبَرُهُ ; أَيْ ذَلِكَ الْعَذَابُ مُسْتَحَقٌّ بِقَوْلِهِمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)