المنشورات

(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلَّا بُشْرَى) : مَفْعُولٌ ثَانٍ لِجَعَلَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا لَهُ، وَيَكُونُ جَعَلَ الْمُتَعَدِّيَةَ إِلَى وَاحِدٍ، وَالْهَاءُ فِي جَعَلَهُ تَعُودُ عَلَى إِمْدَادٍ أَوْ عَلَى التَّسْوِيمِ، أَوْ عَلَى النَّصْرِ أَوْ عَلَى التَّنْزِيلِ.
(وَلِتَطْمَئِنَّ) : مَعْطُوفٌ عَلَى بُشْرَى إِذَا جَعَلْتَهَا مَفْعُولًا لَهُ، تَقْدِيرُهُ: لِيُبَشِّرَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ. وَيَجُوزُ يَتَعَلَّقُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بَشَّرَكُمْ.






مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید