المنشورات

(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) (31) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مُدْخَلًا) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَهُوَ مَصْدَرُ دَخَلَ وَالتَّقْدِيرُ: وَنُدْخِلُهُ فَيَدْخُلُ مَدْخَلًا؛ أَيْ: دُخُولًا، وَمَفْعَلٌ إِذَا وَقَعَ مَصْدَرًا كَانَ مَصْدَرَ فَعَلَ فَأَمَّا أَفْعَلَ فَمَصْدَرُهُ مُفْعَلٌ بِضَمِّ الْمِيمِ كَمَا ضُمَّتِ الْهَمْزَةُ. وَقِيلَ: مَدْخَلٌ هُنَا الْمَفْتُوحُ الْمِيمِ مَكَانٌ فَيَكُونُ مَفْعُولًا بِهِ مِثْلَ أَدْخَلْتُهُ بَيْتًا.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید